المتحدثون

مع أكثر من عشرين عامًا من الخبرة في قيادة البرامج والمشاريع العالمية عالية التعقيد، يقود الدكتور ستيف بينيت حاليًا مكتب إدارة برامج الاستعداد للاكتتاب العام (PMO) في "ساس"، وهي شركة برمجيات للتحليلات والذكاء الاصطناعي تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار. بصفته مسؤولاً عن تجهيز أكبر شركة برمجيات خاصة في العالم لدخول الأسواق العامة، يقود الدكتور بينيت حاليًا أكثر من 100 مشروع تحول تنظيمي في مجالات تتراوح من التمويل إلى القانون إلى تكنولوجيا المعلومات وكل شيء بينهما. بالإضافة إلى ذلك، يتولى ستيف مسؤولية وضع وتنفيذ الإستراتيجية الشاملة للشركة في "ساس".

قبل إنشاء وقيادة مكتب إدارة الاستعداد للاكتتاب العام الأولي، قاد ستيف الاستجابة العالمية لشركة "ساس" لجائحة كوفيد-19، وقام بتنظيم وإدارة الجهود عبر 40 دولة للتأكد من أن الحكومات وأنظمة الرعاية الصحية لديها رؤى الذكاء الاصطناعي والتحليلات المناسبة لوضع بياناتها بسرعة العمل على إنقاذ الأرواح وحماية الاقتصادات. قامت العديد من المشاريع الرائدة بتطبيق الذكاء الاصطناعي على مجموعات بيانات النقل والبنية التحتية الضخمة بطرق جديدة للتنبؤ بشكل أفضل بانتشار الوباء وتوجيه عملية صنع السياسات.

قبل مجيئه إلى "ساس"، شغل ستيف العديد من المناصب القيادية العليا خلال 12 عامًا كمسؤول حكومي في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS). في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، طلبت قيادة البيت الأبيض من ستيف قيادة العديد من المشاريع على مستوى البلاد لتوجيه كيفية تخصيص الموارد الحكومية على أفضل وجه لتقليل المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وكذلك من التهديدات الأخرى. امتدت هذه البرامج إلى العديد من الوكالات الحكومية، وطبقت التحليلات والذكاء الاصطناعي على بعض القرارات الأمنية الأكثر تحديًا في الولايات المتحدة، بما في ذلك حماية أنظمة النقل الأمريكية وغيرها من البنية التحتية الحيوية. في هذه الأيام الأولى من حياته المهنية، تعلم الدكتور بينيت العديد من الدروس حول الإدارة الفعالة للمشاريع والبرامج واسعة النطاق في بيئات معقدة وعالية الضغط مع العديد من أصحاب المصلحة المتنوعين.

كان منصبه الأخير في وزارة الأمن الوطني هو أحد كبار المسؤولين التنفيذيين حيث عمل كمدير للمركز الوطني لتكامل المراقبة البيولوجية (NBIC). من خلال منصبه كمدير لمركز NBIC، قاد ستيف العديد من البرامج الوطنية لتوفير الإنذار المبكر والوعي الظرفي فيما يتعلق بالتهديدات الصحية المحتملة للولايات المتحدة. قدمت هذه البرامج دعم القرار القائم على الذكاء الاصطناعي والتحليلات للبيت الأبيض والمسؤولين الحكوميين الآخرين لحماية القطاعات الرئيسية للبنية التحتية الحيوية، مثل النقل والتصنيع.

يحمل ستيف درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية الحاسوبية من جامعة ستانفورد، بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في علم الأحياء والكيمياء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهو مؤلف ومتحدث غزير الإنتاج. عندما لا يقود التحول التنظيمي العالمي في "ساس"، أو يساعد صناعات النقل والبنية التحتية والقطاع العام حول العالم في تطبيق التحليلات والذكاء الاصطناعي لتشغيل بياناتهم، يمكنك أن تجده في الهواء الطلق على المدى الطويل، يقود خدمة الأطفال في الكنيسة، أو بناء شيء ما في ورشته.