المتحدثون

قبل تدشين شركتها لإدارة الأصول التي يقع مقرها في لندن، عملت الدكتورة فيليبا "بيبا" مالمغرين نائبة رئيس لقسم الاستراتيجية العالمية في شركة يو بي إس. ويتمثل دورها الرئيسي في مساعدة مديري صناديق الاستثمار على تكوين فهم أفضل لكيفية تأثير السياسة والسياسات والجغرافيا السياسية على الأسواق المالية. ويمتد اختصاصها أيضًا إلى قضايا الأعمال الرئيسية مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاضطراب والقيادة والاستراتيجية.

وإلى جانب تقديم المشورة للمستثمرين العالميين بشأن الاتجاهات الرئيسية، شاركت بيبا أيضًا في تأسيس شركة إتش روبوتيكس المتخصّصة في الطائرات بدون طيار والروبوتات. وعملت استشارية للسوق في البيت الأبيض وكانت عضوة في المجلس الاقتصادي الوطني الذي وضعه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وقبل ذلك شاركت في التدريس في إحدى جامعات العاصمة الصينية بكين.

وفي العروض التقديمية، تقدّم بيبا نظرة عامة عالمية، من الآثار المترتبة على أسعار السلع الأساسية في الأسواق الناشئة إلى التحديات الاقتصادية الرئيسية للحكومات على كلا جانبي المحيط الأطلسي. ومع ذلك، تتطلع بيبا أيضًا إلى ما هو أبعد من الاقتصاد نحو الأحداث الاجتماعية والسياسية من الصراع الأهلي وعدم المساواة إلى الموارد الطبيعية والتكنولوجيا والتوسع العمراني والسياسات الخارجية. وعلاوةً على ذلك، فإن مؤلفة كتاب "الإشارات: كيف تساعدنا الإشارات اليومية في التنقل في الاقتصاد المضطرب في العالم" تنظر إلى العلامات الشائعة للاتجاهات الاقتصادية وما تعنيه حقًا. كما أنها تفحص أفضل السبل التي يمكن للقادة من خلالها التعامل مع التغييرات وعدم اليقين في المستقبل. وفي عالم تم فيه هدم هياكل السلطة التقليدية والتوقعات، تدرس بيبا كيف يوطد القادة الثقة ويطوّرون الاستراتيجيات ويضعون مفهومًا جديدًا للقيادة؛ وهي فكرة تناولتها في كتابها "مختبر القيادة: فهم القيادة في القرن الحادي والعشرين"، الذي تم اعتباره أفضل كتاب للأعمال في عام صدوره.

وفي إطار مشاركتها في مجالس إدارة الشركات وتقديمها الاستشارات لها في كلٍّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، كانت بيبا عضوة غير تنفيذية في مجلس وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة، وشاركت في مجموعة عمل وزارة الدفاع حول الاتجاهات الاستراتيجية العالمية، كما يظهر اسمها بانتظام في قوائم الشخصيات الاقتصادية الأعلى تأثيرًا على مستوى العالم. وهي أيضًا شريكة واستشارية أولى في حاضنة أعمال للشركات الناشئة ورئيسة معهد المعايير البريطاني. كما أنها ضيفة متكررة في برنامج توداي وبرنامج نيوزنايت، وتقدّم بانتظام برنامج سكواك بوكس على قناة سي إن بي سي. وتكتب أيضًا عمودًا في مجلة إنفستمنت ويك وساهمت بكتابة مقالات في مجلتَي إنترناشيونال فاند إنفستمنت وإنستيتوشونال إنفستور.