المتحدثون

يُعتبر دانيل بوروس أحد الخبراء الرواد عالميًا في مجال الرؤية المستقبلية للاتجاهات والابتكارات الثورية على مستوى العالم.
وقد أشارت إليه صحيفة (ذا نيويورك تايمز) كأحد أهم ثلاثة أساتذة مطلوبين كمتحدثين في مجال الأعمال.

ألقى بوروس ما يزيد على 3 آلاف كلمة رئيسية على مستوى العالم، وهو مستشار استراتيجي لمديرين تنفيذيين في شركات مصنّفة ضمن قائمة "فورتشن" 500، ما ساعده على تطوير استراتيجيات ثورية استنادًا إلى منهجيات أثبتت فاعليتها في الاستفادة من ابتكارات التكنولوجيا وأثرها المستقبلي. تشمل مجموعة عملائه "لوكهيد مارتن" و(فيرايزون) و(مايكروسوفت) و(فيزا) و(ديلويت) و(غوغل) و(بروكتر آند جامبل) و(كي بي إم جي) و(هوندا) و(فيد إكس) ووزارة الدفاع الأمريكية.

يُذكر أنّه ألّف سبعة كتب، منها كتاب نيويورك تايمز وول ستريت جورنال الأكثر مبيعًا Flash Foresight (الاستشراف السريع)، ومنها أيضًا أحدث كتبه The Anticipatory Organization (المؤسسة الاستباقية) الذي يتصدر الكتب الأفضل مبيعًا على أمازون.

بوروس أيضًا من الكُتّاب البارزين ويحرص ملايين القُرّاء على الاطّلاع على مقالاته شهريًا حول الابتكارات الثورية والتغيير المطّرد والمستقبل في مجموعة متنوعة من المنشورات، بما في ذلك (سي إن بي سي) و"هافينجتون بوست" و"مجلة وايرد".

كان بوروس محور العديد من البرامج الخاصة على قناة (بي بي إس) وتمت استضافته في برامج على قنوات مثل (سي إن إن) (وفوكس بيزنس) و(بلومبرج). وقد استشهدت عدّة منشورات بكلماته، بما في ذلك (هارفارد بيزنس ريفيو) و(ذا وول ستريت جورنال) و(فاينانشال تايمز) و(فورتشن) و(فوربس).

جدير بالذكر أن بوروس رائد أعمال وصاحب ابتكارات وقد أسس ست شركات، أربع منها كانت من الشركات الرائدة على المستوى الوطني في الولايات المتحدة خلال عامها الأول. السيد بوروس هو الرئيس التنفيذي ل(بوروس ريسرتش)، وهي شركة أبحاث وخدمات استشارية تراقب التطورات العالمية في الاتجاهات القائمة على التكنولوجيا لمساعدة المتعاملين على تحقيق أرباح من القوى التكنولوجية والاجتماعية والتجارية الجديدة التي تتيح فرصًا هائلة غير مستغلة.

كما أنه وضع منهجية الاتجاهات الثابتة ونموذج الأعمال Anticipatory Organization® (المؤسسة الاستباقية) الذي يجري استخدامه حاليًا في مؤسسات رائدة عالميًا.

تعود توقعاته الدقيقة إلى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي وقد أصبح خبير الرؤية المستقبلية الأول والوحيد الذي يرصد التقنيات العشرين التي انتشرت بشكل مطّرد لتصبح القوة الدافعة لنمو الأعمال والنمو الاقتصادي لعقود تالية. ومنذ ذلك الوقت، استمر في توطيد سمعته عالميًا بفضل سجله المميّز والحافل بالتوقعات المستقبلية للتغيير الذي تقوده التكنولوجيا وتأثيره المباشر على عالم الأعمال.