الأخبار الصحفية

أكد المشاركون في الجلسة النقاشية الخاصة بـ "إدارة برامج ومحافظ المشاريع"، والذي تقام ضمن جلسات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع الاستثمارية، على أهمية الاستعانة بالخبرات والمهارات الخاصة بالأفراد والاعتماد على التكنولوجيا والتحلي بالمرونة في الإجراءات والقوانين، وكذلك الجرأة في اتخاذ القرارات بعد دراستها بصورة جيدة، لتحقيق النجاح في إدارة برامج ومحافظ المشاريع.

وشارك في الجلسة، التي قدمتها، الإعلامية راميا فراج الدكتور ريكاردو فارغاس، رائد عالمي في إدارة المشاريع والأعمال، وفرانك رايل، مدرب أول واستشاري بالمعهد العالمي للتعليم (آي آي إل)، وخوان كارلوس سهدالا، رئيس التخطيط والمشاريع، دي بي ورلد.

وأضافوا أن مسألة "جمع العقول" بعضها ببعض والتناغم فيما بينهم وتعاونها معاً، والتأكد من وجود قيمة إدارية مضافة، من أهم العوامل في إنجاح إدارة البرامج والمحافظ والمشاريع بصورة أفضل، لتحليهم بالخبرات والتعلم من الأخطاء والتريث وعدم التوتر في التعامل مع أي مشكلة قد تحدث.

تبسيط التعقيدات

ودعوا إلى ضرورة وجود حوار بين فريق العمل لواحد وتبسيط التعقيدات وعدم إلقاء اللوم على شخص أو جهة، وأن يكون هدفهم الأساسي بعد التعرف على المشكلة ودراستها وتحليلها وتبسيطها واتخاذ القرارات الصائبة بشأنها، مؤكدين على أهمية الاستدامة وإدراك حق البيئة على المجتمع في أي فكرة أو مشروع ينفذ. 

وطالبوا بضرورة دعم البرامج الخاصة بالمحافظ والمشاريع بالأنظمة التقنية والحلول المختلفة والابتكار في التكنولوجيا والحلول الرقمية ووجود التكنولوجيا الداعمة في بعض الأحيان التي تسمح بالتواصل وإدارة البيانات ومعالجتها وامتلاك الرؤية والأفكار الخاصة التي تحفز على التغيير وتقليل الأخطاء والتعقيدات.

ولفتوا إلى ضرورة أن تتحلى الإدارة الناجحة للمشاريع والمحافظ، ببيئتها الخاصة وأن تمتلك البيانات الضخمة الخاصة بها، مشيرين إلى أن إجراءات بناء المحافظ تغيرت في الوقت الحالي، حيث يتم أولا بناء المنصة وتجميع المعلومات وبناءً عليها يتم إصدار القرارات، بعكس الإجراءات التي كانت في السابق والتي تركز على جمع المعلومات في البداية لتتوالى بعدها الاجراءات الأخرى.

مهارات ثابتة

وذكر المشاركون في الجلسة الحوارية أن هناك مهارات ثابتة في دعم نجاح أي برنامج أو محفظة، تتمثل في التواصل والتقديم والمرونة والقراءة والمعرفة وتبسيط المشكلات وتأهيل الأشخاص، مشيرين إلى أن معظم المشكلات التي قد تواجهها الشركات قد تكون واضحة جداً أمام أصحابها، إلا أنهم لم يستطيعوا اتخاذ القرار، وأن 90% من التحديات التي تواجه أي مشروع تتعلق بالأسباب البشرية وترجع أسبابها إلى عدم التواصل أو التكيف والتأقلم على الإدارة وغياب التحفيز.