26 يناير 2023
ناقشت جلسة " إدارة المشاريع العملاقة في المنطقة" خلال اليوم الثاني من منتدى دبي لإدارة المشاريع كيفية إدارة المشاريع العملاقة بطريقة ناجحة إلى جانب استقطاب وتمكين الموارد البشرية، كما ناقشت الجلسة التحديات التي تواجهه هذه المشاريع وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لمتابعة المشاريع وضمان تحقيق أهدافها.
وشارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي كولين فورمن، كل من رامي الجلي، وكيل الوزارة للمشاريع والصحة العامة والإسكان في المملكة العربية السعودية، و جوزيف جبارة، الرئيس التنفيذي لشركة كات غروب، و إيان ويليامسون، المسؤول الأول عن تنفيذ المشاريع شركة البحر الأحمر للتطوير، و هوارد سميث، المسؤول التشغيلي الأول، لخط "إليزابيث" /كروس رايل التابع لهيئة النقل بلندن.
رؤية 2030 وجودة الحياة
وقال المهندس رامي الجلي، وكيل الوزارة للمشاريع والصحة العامة والإسكان في المملكة العربية السعودية، نعمل في الوزارة على تحقيق طموحات رؤية 2030 والتي تحرص على دعم المشاريع العملاقة الناجحة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال توفير شبكات البنية التحتية وإنشاء الجسور والأنفاق والمرافق العامة ذات المواصفات العالمية.
وأضاف، أن أي مشروع تواجهه تحديات وصعوبات مختلفة وعلى سبيل المثال واجهتنا صعوبات متعلقة بإيجاد شركات المقاولات الرائدة والقادرة على تلبية احتياجات مشاريعنا، وقد خرجنا من هذه التجربة بالحرص على التواصل مع شركات البناء والمقاولات من أجل رفع إمكانياتهم وتطويرها بشكل يتناسب مع طموحات مشاريعنا، كما قمنا بالتواصل مع الجامعات للاستفادة من الأبحاث الخاصة باستشراف المستقبل لمعرفة مستقبل مشاريعنا ومدة استمرارية نجاحها.
تحقيق التوازن
كما شارك في الجلسة جوزيف جبارة، الرئيس التنفيذي لشركة كات غروب، الذي تحدث عن التجربة الناجحة لشركة " كات غروب" في افريقيا حيث عملت الشركة في مجالات الإنشاءات المدنية، والتبريد، ومشاريع خطوط أنابيب الغاز، بالإضافة لإدارة المرافق.
وعن التحديات التي واجهت الشركة وتم تجاوزها أفاد جوزيف جبارة، أنه قبل القيام بتنفيذ المشاريع العملاقة يجب على أصحاب المشاريع تحقيق التوازن والتناغم بين أصحاب المصلحة والمجتمع، بالإضافة لتوفير الكوادر القادرة على تنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه حسب الخطط المعتمدة.
كما أكد جبارة، أنه من الضروري تحقيق التواصل المستمر بين أعضاء الفريق الواحد وبين القيادة والموظفين، وتقديم الدعم والاعتراف بقدراتهم العملية والعلمية، وفيما يخص الاستفادة من التقنيات الحديثة في إدارة المشاريع أوضح أن الشركة وظفت التكنولوجيا في مجال الأمن والأمان ومتابعة سلامة العمال في المناطق الخطرة.
فرص اقتصادية
وقال إيان ويليامسون، المسؤول الأول عن تنفيذ مشاريع شركة البحر الأحمر للتطوير، أن مشروع البحر الأحمر يساهم في تحقيق أهداف السعودية 2030، بشكل مباشر حيث يعمل على إبراز الإمكانات الوفيرة للمملكة وإيجاد فرص اقتصادية وثقافية واجتماعية جديدة.
حيث يهدف المشروع إلى خلق فرص جديدة لقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، وإنشاء مجتمع عالمي المستوى يجذب السياح من داخل وخارج المملكة بالإضافة للمساهمة في نمو الاقتصاد والنهوض بقطاعات جديدة وانفتاح المملكة على العام، وتمكين الموارد البشرية المحلية من خلال خلق فرص اقتصادية وثقافية تساهم في تحقيق كامل مواهبهم وإمكانياتهم.
مواجهة التحديات
أما هوارد سميث، المسؤول التشغيلي الأول، لخط "إليزابيث" /كروس رايل التابع لهيئة النقل بلندن، أفاد بأن مشروع " خط إليزابيث" بلغ اجمالي تكلفته 90 مليون جنيه إسترليني، حيث تتميز محطاته بتصاميم هندسية مميزة، كما أن المشروع نجح في توظيف العديد من أصحاب الخبرات والمهارات الجيدة الذين يتميزون بالرؤية والقيادة والتركيز.
منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع. جميع الحقوق محفوظة 2023©.
تحميل المحتوى ...
الرجاء الإنتظار للحظات